قرار صادم من شركة (آبل) لمنتظري هاتف آيفون x

أطلقت شركة أبل هاتفها الجديد والذي يعتبر الرائد و الأحدث المسمى iPhone X في تاريخ سابق من هذا الشهر، و الذي يعتبر  الهاتف الذي يمهد الطريق  لجيل جديد من تصاميم الهواتف الذكية لدى آبل.

وتبدأ مرحلة الطلب المسبق على هاتف الجديد آيفون x في 27-10-2017، على أن يصل الهاتف إلى أيدي المستخدمين بتاريخ 3-11-2017، إلا أنه يبدو أن الحصول على الهاتف  في عام 2017 مستبعد جداً، وذلك لأن إنتاج الهاتف لم يبدأ بعد.

فقد أشار التقرير الصادر عن محلل الرقائق لدى شركة خدمات الاستثمار ريمون جيمس، كريس كاسو، إلى أن شركة آبل لم تبدأ بعد عملية التصنيع بسبب عدد من المشاكل والتي كانت سبب بتأخير عملية الانتاج، ورغم عدم وجود تأكيد رسمي، إلا أن كاسو تحقق من سلاسل التوريد واكتشف وجود عدد من المشاكل التي كانت السبب في  تأخير عملية إنتاج هاتف شركة آبل الجديد.

وبحسب المحلل، فإنه من غير المتوقع أن يبدأ إنتاج هاتف آيفون x  منتصف شهر أكتوبر  القادم، أي بعد مرور شهرين من الموعد المتوقع، بحيث أن التأثير المفاجئ لهذا التأخير الطويل سوف يتجاوز الطلب بكتير، وهو ما يحدث دائماً في  أي نموذج هاتف آي فون جديد حتى ولو كانت عملية الإنتاج تسير بشكل جيد.

ويوجد لدى شركة آبل حالياً هاتف جديد كلياً مرغوب فيه بشكل كبير، جنباً إلى جنب مع التأخر في عملية الإنتاج، وبالتالي فإن أي شخص يقوم بطلب الجهاز مسبقاً في أواخر شهر أكتوبر قد ينتظر أسابيع إن لم يكن أشهر لوصول الهاتف البالغ ثمنه حوالي 1000 دولار أمريكي، فيما من المقرر وصول هواتف آيفون 8 وآيفون 8 بلس غداً، ورغم أنها هواتف جديدة إلا انها أصبحت ثانوية بوجود هاتف iPhone X.

وحصلت هواتف شركة آبل آيفون 8 وآيفون 8 بلس على بعض التحسينات المألوفة، إلا انها لا تمثل بعد الآن مستقبل الهواتف الذكية بالنسبة لشركة آبل ، حيث تتجه أنظار جميع مستخدمي آبل إلى هاتف آيفون x بغض النظر عن وجود هواتف آيفون 8 وآيفون 8 بلس الجديدة.

وسيكون من المثير للاهتمام رؤية كيفية تأثير الهاتف الجديد على مبيعات النسخ الأخرى، حيث تكون المبيعات في البداية بطيئة بالمقارنة مع انتظار المستخدمين لهاتف آيفون X في 3-11-2017، ولكن سرعان ما يظهر نقص كمية الهاتف الجديد المعروضة حتى عام 2018، مما قد يسمح بعودة التركيز على آي فون 8 وآي فون 8 بلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.