هل تؤثر التكنولوجيا الحديثة سلباً وإيجاباً على عملك؟!

عصرنا اليوم عصر تطور وازدهار في شتى النواحي سواء من الناحية الفكرية أو من الناحية الاجتماعية أو من الناحية الاقتصادية إلخ.. ومن بين الأشياء التي ظهرت وازدهرت وتطورت لدينا هو مايسمّى بـ: (الأجهزة الإلكترونية) لا يخلو بيت من هذه الأجهزة مثل التلفاز والهواتف الذكية والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

ونحن اليوم بصدد الحديث عن الإيجابيات والسلبيات لهذه الأجهزة وتأثيرها على الفرد والمجتمع

الإيجابيات

يستطيع أصحاب المشاريع الجديدة التسويق لمنتجاتهم وخدماتهم عبر “التسويق الإلكتروني” من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي استطاعت ربط المجتمعات والأسواق على مستوي عالمي، أو عبر مواقع رسمية خاصة بشركاتهم حيث يمكنهم عرض كل التفاصيل الخاصة بما يقدمونه للسوق والمستهلك، وإضافة أرقام للتواصل معهم، دون الحاجة للاعتماد على حملات الدعاية والإعلان المكلفة. وتعطي هذه المواقع الفرصة للمستهلكين لشراء ما يلزمهم من منتجات عبر دفع ثمنها ببطاقاتهم الإئتمانية، وشحنها لهم من دولة لأخرى، وهو ما يوفر عليهم مجهود البحث، وتكاليف السفر.

كما تتيح التكنولوجيا الحديثة الفرصة لأصحاب المشروعات الجديدة لمراقبة سوق العمل الذي ينتمون إليه، والتواصل مع نظرائهم من دول أخرى والتعلم من خبراتهم، دون الحاجة إلى السفر وتكاليفه ومشقاته، و تمكنهم أيضاً من مراقبة منافسيهم ليتمكنوا من مواكبة متطلبات سوق العمل.

وبعد نجاح التكنولوجيا الحديثة “في إحداث ثورة بعالم الموسيقى”، أصبح أغلب الفنانين والمنتجين، والموهوبين المبتدئين، يعمدون عليها في الترويج لأعمالهم الفنية من أغاني وأفلام على الإنترنت، وبيع أحدث إصداراتهم عبر المواقع الإلكترونية المختلفة، مثل “آيتيونز”، وغيرها.

أما عن سلبيات

فهي أيضاً عديدة، حيث ساهمت في زيادة نسب البطالة لاعتماد الكثير من الشركات على عدد أقل من الموظفين، معتمدين على تأدية الأجهزة الإلكترونية لنفس وظائفهم، وهو ما خلق أيضاً “حالة من ميكنة الحياة، وجمودها”، حسب تعبير علماء علم النفس والاجتماع. إضافةً إلى ذلك، تتسبب التكنولوجيا الحديثة في بعض الأحيان في “قرصنة بعض الأعمال، وسرقة أفكارها المبتكرة، وضياع بعض حقوق النشر”، على صعيد الأعمال الفنية والموسيقية تحديداً، وهو ما  أكده الخبراء الأمنيين والتقنيين، وسلط الكثير من المطربين والممثلين عليه الضوء

بعض الألعاب الإلكترونية تعلم الطفل العنف: فيتعامل الطفل مع أمه وأبيه وإخوته بعنف! وقد يقوم بضرب أخيه تقليداً لهذه اللعبة مثلاً فيصبح قاسياً وجافاً في التعامل مع أفراد أسرته ومع الآخرين.

انشغال الآباء والأمهات عن تربية أبنائهم بسبب هذه الملهيات: وعدم الاهتمام بهم والسؤال عنهم وعن مستواهم الدراسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.